تدل رؤيته في المنام على الاحتفال بالعلم والاهتمام بجمعه، وخفض الجانب لله تعالى ولعباده. وربما دلت رؤيته على هجوم الأعداء على الرائي، ونيلهم منه، وحصوله على الشهادة. وربما نال حظاً ورزقاً ومنصباً وقرباً من الأكابر بسبب الصهارة لأنه كان ذا النورين وزوج الابنتين
ومن رأى: عثمان رضي الله عنه حياً فإنه متدين مجاهد بنفسه وماله ويحفظ القرآن ويحذر خصومه، ومن رآه براً وصولاً أو من رآه في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ينال سلامة القلب من الغش، وإن رآه يتصرف ويبيع، فإن صاحب الرؤيا من طلاب الدنيا، ويتزين بالعلم
من رأى: عثمان مقتولاً في دار فإنه يشتم آل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يميل قلبه إليهم، ومن رآه في سوق فإنه يحشر مع الشهداء والصالحين وينال علماً، ومن رآه محصوراً في داره ظلم عالماً كبيراً
ومن رأى: أنه تحول إلى صورته أو لبس ثوبه، وكان سلطاناً، قتلته رعيته
ومن رأى: أنه صاحبه أو شاركه أو سكن معه فليتأهب لمصيبة تناله بسيف أو سجن أو عذاب، ومن رآه حياً رزق حياء وهيبة وكثر حساده