تدل رؤيته في المنام على زخرفة الكلام وتحسينه. وربما دلت رؤية النحوي على الشر والضرب والافتعال، ومن صار في المنام نحوياً وكان ممن يزيف الكلام التزم الصدق وعرف به، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان عاصياً تاب إلى الله تعالى، وإن كان تأتاء أو فأفاء أو ألثغ أو أرتاً أو أبكم شفاه الله من ذلك
ومن رأى: في المنام أنه صار نحوياً أو مستقيم الكلام دل على غناه بعد فقره، وعلى سلامته من مرضه، وعلى الخلاص من شدته