هي في المنام جاه الرجل في الناس ونفاذ أمره.
فإن رأى بها عيباً من كسر أو غيره فإنه نقصان في هيبته وجاهه ونفاذ أمره.
فإن رأى فيها زيادة مثل جوزة أو أقل أو أكثر فإنه يولد له ابن يسود أهل بيته.
ومن رأى كأن جبهته من حديد أو نحاس أو حجر فإن ذلك محمود للشرطة والسوقة ومن كان تدبير معاشه مع وقاحة.
وأما الباقون فإن هذه الرؤيا تبغضهم إلى الناس.
ومن رأى جبهة غيره أضيق مما كانت ساءت أخلاق ذلك الغير بعد حسنها.
وإن رآها أوسع مما كانت صار أحمق بعد العقل وجاهلاً بعد العلم وربما دلت الجبهة على البخل والكرم.
فمن رأى جبهته اسودت أو أن فيها مكاوي وربما دل ذلك على البخل ومع حق اللّه تعالى وحسنها ونورها دليل على الاتفاق والمواساة وربما دلت الجبهة على ما يسجد الإنسان عليه من سجادة أو منديل أو غير ذلك فكبرها في المنام أو أنها صارت من حديد أو حجر دليل على الاجتهاد في الصلاة أو الوقاحة.
ومن رأى في جبهته جراحة أو قرحة فإنه مفرط في صلاته أو ممن لا يتمم سجوده فيها أو يواجهه بكلام قبيح