تدل رؤيتها في المنام على المعيشة لأربابها، وإن كانت مما يطاف بها في البيت فهي دالة على صاحب البيت الطائف بمصالح أهله، والمسرجة إذا كانت من صفر فهي خير ثابت، وإن كانت من فخار فهي أقل من ذلك، والمسرجة مثل حياة بني آدم وطبائعهم في الرؤيا، فالروح مثل السراج في المسرجة، والمسرجة هي الجسد، والدم هو الدهن، فإذا أفنيت الفتيلة والدهن من الجسد هلك بقضاء الله تعالى وقدره، فإذا كانت الفتيلة والدهن صاف صفا عيشه، وإن كانا كدرين كدر عيشه
بنفسه والقائم وإن رأى أن مسرجته مكسورة لا يثبت الدهن فيها، فإن في جسده علة لا تقبل الإصلاح حتى يموت