أعربت الممثلة شيماء فرغلي أرملة الفنان الراحل سعيد صالح، عن استيائها من تصرفات هند ابنة زوجها معها، فقالت بأنها لم تكن رحيمة معها، ولم تقم حساباً لوالدها الراحل.
وقالت شيماء إنها فوجئت بأن هند ووالدتها أقامتا ضدها دعويين سب وقذف، مؤكدة أنها لا تعرف أسباب لجوئهما إلى القضاء خصوصاً أنها لم تخطىء في حق أي منهما، قالت إنها تراعي أنّ هند هي ابنة الرجل الذي عاشرته وأحبته.
وعن حقيقة اتهامها لهند بمحاولة قتلها قالت شيماء إنها لم تدل بتصريحات كهذه، وأنّ كل ما كتب لا يعدو كونه فبركات إعلامية. رغم أنها تعرضت للقتل أكثر من أربع مرات، ولم تتهم أحداً
وقالت إنها لا تقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل.
وأضافت شيماء “سيبوني في حالي أنا لدي ما يكفيني إذ تبين أن ثمة دعوى قضائية رفعت ضد سعيد أثناء مرضه، حجزوا بموجبها على كل أثاث منزلنا فاضطررت أن أعمل ليلاً نهاراً حتى يعيش سعيد بنفس المستوى الذي اعتاده ولا يحمل هموماً فوق هم مرضه، ولا يحتاج لأحد”.
وأكملت قائلة أن قبل أسبوع، حاول بعض الأشخاص أن يحطموا باب منزلها بسبب قضية أقيمت على سعيد أيضاً، حيث كان قد وقّع عقد مسرحية مع منتج اسمه مدحت الشريف بقيمة 20 ألف جنيه، وسافر هذا المنتج خارج مصر إلا أن محاميه لا يزال يطالب شيماء بسداد المبلغ الذي قال المحامي انه يصل الى 100 ألف جنيه بحسب شيماء.
وأضافت شيماء أن الكارثة الكبرى أن الضرائب طالبتها مؤخراً بسداد مبلغ 750 ألف جنيه قيمة مستحقات على زوجها، علما بأن سعيد كان قد سدد المطلوب منه، إلا أن هناك بعض الأوراق الضائعة وأكدت شيماء أنها لا تعرف كيف ستتصرف تجاه كل هذه المشاكل.