رفعت الممرضة الأمريكية "نينا فام" التي اصيبت بحمى "إيبولا" خلال عملها في مستشفى دالاس، دعوى قضائية ضد ادارة المستشفى.
تؤكد الممرضة في الدعوى التي رفعتها الى القضاء، انها لم تتلق التعليمات اللازمة من ادارة المستشفى بشأن كيفية العمل مع المصابين بحمى "إيبولا" القاتلة.
ويذكر انه منذ دخول مواطن ليبيريا توماس ايريك دونكان (توفي في 8 اكتوبر/تشرين الأول 2014)، المصاب بهذه الحمى القاتلة، الى المستشفى بعد وصوله الى الولايات المتحدة من أفريقيا، كان موضع اهتمام العاملين في المستشفى ومن بينهم الممرضة نينا فام.
جاء في الدعوة القضائية ضد شركة Texas Health Resources التي رفعتها الممرضة "كنت آمل ان تكون الشركة أكثر انفتاحا وصدقا بشأن كل ما يجري في المستشفى، وكل ما فعلته لمنع اصابتي بحمى إيبولا".
ويذكر ان الممرضة فام، شفيت تماما من المرض، ولكنها تؤكد انه بسبب الصدمة النفسية لم تتمكن من العودة الى ممارسة مهنة التمريض.
واضافت: " لقد كذب ممثل المستشفى عندما اكد للكونغرس بأن جميع العاملين حصلوا على المعلومات الضرورية عن الحمى. أن كل ما حصلت عليه من معلومات هو من الانترنت". كما تؤكد على ان الحجر الصحي للمريض المصاب بفيروس إيبولا لم يكن بالمستوى المطلوب.